[center]
جرائم الإغتصاب وزنا المحارم تتكرر يوميا وغن كانت باشكال واساليب مختلفة ولم تقتصر تلك الجرائم البشعه على بلد معين سواء كان بلد عربى او اجنبى فبعد الفضيحة المدوية الى تم الكشف عنها الاسبوع الماضى فى النمسا ، ها هو شخص فى مصر يتجرد من كافة العانى الانسانية ويغتصب ابنة شقيقته ويتركها فى مقبرة بمنطقة الخانكة فى القاهرة وهى بين الحياة والموت .
تم انقاذ الطفلة التي تبلغ من العمر 9 سنوات ونقلها للمستشفي في حالة خطيرة وأخطرت النيابة للتحقيق.
وكان اللواء مبروك هندي مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية قد تلقى بلاغاً من كمال عبدالوهاب السيد حامد يفيد تعرض ابنته فاطمة بالصف الرابع الابتدائي للاغتصاب من خالها السيد الطوطي بعد اصطحابها الي مقابر الخانكة والاعتداء عليها وان احدي السيدات نقلتها الي المنزل وهي في حالة يرثي لها ومصابة بنزيف حاد تم نقل الطفلة للمستشفي وأجري لها عملية جراحية فأمر بسرعة ضبط المتهم.
أدلت الطفلة بتفاصيل خطيرة حول اغتصابها في تحقيقات النيابة حيث قالت ان خالها اصطحبها الي المقابر تحت تهديد السلاح وتناول قرصاً مخدراً واعتدي عليها جنسياً وضربها بعدة لكمات وحاول شنقها للتخلص منها وأدخلها مقبرة وهددها بعد الخروج وأصابها في وجهها وفر هارباً.
ومن جانب آخر نشر أهالي منطقة صاحب الديوان بالخانكة صور المتهم لسرعة القبض عليه ويذكر ن المتهم كان قد خرج من السجن منذ شهر بعد قضائه 7 سنوات في قضية اغتصاب جارته تحت تهديد السلاح ومازال البحث عن المتهم جاريا